بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر ؛ إذ امتدت حدودها من أطراف شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح وجنوب.
لحازم ناظم فاضل، رابطة أدباء الشام.
وقد بلغت الثقة الممنوحة للكاتب، منذ آخر العصر الأموي، حدًّا جعله وكأنه وزيرٌ، له رأي في أمور الدولة، وكان الكَّاب يمتازون بسَعة العلم، وصواب الفكر، وطول الخبرة.
وقد امتهنت تلك الطائفة الزراعة والتجارة، واستخدمهم الأمويون في بعض المناصب الإدارية.