وفي هذا طلبُ سترِ الذُّنُوبِ، والسَّمَاحُ عَنِ الزلاَّتِ.
مسألة وجوابها : قد يقول قائل: نبينا الكريم محمدٌ صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء على الإطلاق، فكيف يُطلب منه أن يبلغ رتبة إبراهيم عليه السلام؟ الجواب: قال النووي - رحمه الله -: واختلف العلماءُ في الحكمة في قوله: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيمَ مع أنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم أفضلُ من إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» رواه النسائي وصححه الألباني.
ورجل مستور: أي عفيف.