.
جاء الربيع، في احدى السنوات، فانتقل ابراهيم ومعه زوجته حليمة وحفيداه محمود ويوسف، يتبعهم عن قرب حسقيل، انتقلوا من مكان الى آخر بحثا عن الكلأ حتى استقروا في منطقة قبيلة كبيرة كان شيخها صديقا لابراهيم، وهو رجل كريم وحكيم، الا انه لم يستقبل ابراهيم وعائلته بما يليق بهم، بل طلب منهم ان يخيموا في منطقة سيئة تسمى «قرية النمل» وهو ما كان يعني في عرف العشائر انهم قوم غير مرغوب فيهم.