فقال بالحرف الواحد: أنت الآن ما دام في الكويت اخرجي على راحتك، هنا ضحكت النساء وبعد ذلك صفقن له!! وإذا دخل والصلاة قد قامت فلا ينبغي له أن يسرع ويتعجل في المشي ليلحق الركعة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن هذا؛ لأن فيه إزعاجا واضحاً كما هو مشاهد وملموس؛ إذا أراد الإمام أن يركع أسرع الكل وازدحموا على الصف حتى لا تفوتهم الركعة فيحدث الإزعاج!.
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ» رواه أحمد.
فجاءَه فسألَه فقالَ : حتَّى أسألَ ربِّي.
فهل بعد هذه الأحاديث النبوية يشك عاقل أن هذا الوضع خطأ وفيه من الخطورة ما فيه؟! شرح رياض الصالحين، تأليف: محمد بن صالح العثيمين، الناشر: دار الوطن للنشر، الطبعة، 1426هـ.