وأمامه اليوم من واقع العالم ما يصدّق كل كلمة تصديقًا حيًا مباشرًا واقعًا.
.
الإدارة الجيدة للموارد البشرية تؤدي إدارة شؤون الموظفين تأمين القوى العاملة لديها من خلال ضمان الدفع الصارم للرواتب والمكافآت، ومن خلال مراقبة إدارة الحضور والغياب، والعمل الإضافي والتخطيط للعطلات وتنظيم البدائل.
وأقرب الوسائل هي تحطيم أخلاق البشرية وإسقاطها في مستنقع آسن من اللذائذ والشهوات، التي يدفع فيها الكثيرون آخر فلس يملكونه، حيث تسقط الفلوس في المصائد والشباك المنصوبة! نشأتها وتطورها، وتحديد طبيعة عمل هذه الإدارة، وهل هناك اختلافٌ بين دور إدارة الموارد البشرية في الحاضر ودورها في الماضي، أو بين أدوارها المعاصرة والتقليدية، أو بين دورها في الدول المتقدمة ودورها في الدول النامية، فضلاً عن بيان هدف إدارة الموارد البشرية، وما البعدُ الاستراتيجي لهذا الهدف؟ وهل العمل في إدارة الموارد البشرية يتطلب عنصراً بشرياً مؤهلاً ومحترفاً؟! فالله سبحانه هو خالق هذه الحياة، وهو مستخلف الإنسان فيها؛ وهو الآمر بتنميتها وترقيتها؛ وهو المريد لهذا كله الموفق إليه.