فيصح لنا أن نقول إن جميع المدارس الأخرى متأثرة بمدرسة أهل مكة في التفسير.
كانت هذه هي بداية قصة عبد الله بن مسعود مع الإسلام ، إذ لم يكن الرجل المبارك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يكن صاحبه إلا الصديق رضي الله عنه ، فقد نفرا في ذلك اليوم إلي شعاب مكة لفرط ما أرهقتهما قريش و لشدة ما أنزلت بهما من بلاء.