وعلى النقيض من ذلك أُصيب بداء النمطيَّة والجمود الفكري بعضُ السلاطين الذين نحسبهم من المخلصين، ولكن جمودهم منعهم من التفكير في أيِّ تجديد، وقاوموا بكلِّ جهدهم الإصلاحات الابتكاريَّة التي حاول الآخرون من المصلحين أن يفعلوها في الدولة، فكانوا بمقاومتهم لهذا الإصلاح يشعرون أنهم يُدافعون عن الدولة، ويحمونها من «شرور» العالم الحديث، وهم في الواقع كانوا يضرُّون بها أكبر ضرر! بعد وفاة عليّ بن أبي طالب بويع ، وهو أكبر أبنائه، في الكوفة.
الرابط الأوَّل، وهو الجيش، يعني القوَّة.