يتبين أن المشروع الفرنسي لا يحظى بموافقات عميقة من الطرف السعوديّ ولا يدعمه الأميركيون بإسناد كافٍ، لذلك فإن الاجتماعات التي يرعاها الرئيس بري وضعت خطة ببديلين: الأولى خطة فرنسية معتدلة يتمثل فيها كل الأطراف بعد استشارات نيابية ملزمة تبدأ الاثنين المقبل، اما الثانية فهي ذهاب الأكثرية النيابية المتجسّدة في 8 آذار وتحالفاتها لتأييد مرشح معتدل لرئاسة الحكومة، وتشكيلها على نحو يمثل القوى اللبنانية بكاملها، أو أصحاب الأكثرية النيابية المستعدّين للذهاب بعيداً في الدفاع عن لبنان قبل انهيار دولته وتصدُّع كيانه.
قبل فترة وجيزة من زيارة ماكرون لغويانا الفرنسية في 27 أكتوبر 2017، اندلعت أعمال شغب بسبب الحرمان الاجتماعي وإهمال الرعاية الصحية والافتقار إلى الرعاية الاجتماعية في الأراضي البعيدة.
وبينما يجوب منافسوه أنحاء فرنسا، صبّ ماكرون تركيزه على الدبلوماسية في الغزو الروسي لأوكرانيا.
عيّن فرنسوا هولاند، رئيس فرنسا المنتخب حديثًا في مايو 2012، ماكرون نائبًا للأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية، أصبح وزيرًا للاقتصاد والصناعة والشؤون الرقميّة في أغسطس 2014 في الحكومة برئاسة.