وأما الهين واللين، فالهين هنا صفة مدح، وأما الهوان فهو صفة ذم، الهوان قريب من معنى الذل، وأما الهين هنا فمعناه أنه ليس بصعب، ولا شَكْس، ولا عَسِر.
وقال ابن عساكر: محفوظ من حديث موسى بن عقبة عن عبد الله بن عمرو تفرد به هشام بن عروة عنه.
وروى من طريق سعد بن سعيد الأنصاري ، واختُلف عليه: - فرواه عبدة بن سليمان عنه عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي هريرة.
فقد تعجبت السيدة عائشة من موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استأذن رجل بالدخول عليه ، فنعته بقوله: بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام صحيح البخاري.