شهدت خلافة المستعين بالله قيام في خراسان، كما استقلت طبرستان تحت حكم الحسن بن زيد، الملقب بـ«الداعي إلى الحق»، وحصرت وظيفة السلطان بعائلة بغا التركي، ما مهد لظهور الفتن بين الأتراك أنفسهم؛ فحاصر المتمردون قصر الخليفة في فهرب إلى ، وعندها بايع الجند الثوّار خليفة، فأرسل جيشًا بخمسين ألف مقاتل إلى ، التي قام أهلها بخلع المستعين ومبايعة المعتز، حقنًا للدماء، بل إن المستعين نفسه بايع المعتز، إلا أن الخليفة الجديد قتل سلفه.
صواب خطأ، هذا ما سنوضحه خلال المقال.