و بعد القضاء على عصابات الشوارع عائلة " جولماز " و انتهاء الحرب بدأت حرب جديدة كبيرة وخطيرة لدرجة وقوف الدولة التركية أي الاستخبارات مع المافيا ضد العقل المدبر وراء كل ما حدث في تركيا من محاولة الانقلاب الفاشلة والموجه لعائلة " جولماز " المتمثل في " أمريكا " أي " السي أي ايه " بالتحديد ومنعها من التحرك بحرية في تركيا ومن السيطرة على طاولة تجارة المافيا.
و منه عودة " خضر " إلى الساحة من جديد وإلى منصبه القديم زعيم مافيا للعائلة للأخذ بالانتقام، وظهور شخصيات جديدة أصبحوا من أعضاء الطاولة هم: " يشار " الملقب ب " الوحيد " الذي أصبح صديق " الياس " و " خضر " و يمثل رجال الشوارع المتشردين أو كما يسميهم هو " الوحيدين "، و " أكرم " رجل الناتو وأمريكا المتحرك بابنته " سيلدا " و الهادف من خلالها إلى السيطرة على الطاولة وافساد نظامها وقانونها بالتجارة بالمخدرات الذي هو ممنوع عند أعضائها وبشكل رئيسي لتشتيت كيان عائلة " شاكر بيلي "، و بعيدا عن الطاولة " ظفر " رجل جديد في جماعة " خضر" و أيضا " كارا مورسيل " من أبناء الدولة التركية القدماء والخائن لها الان والهادف هو الاخر إلى زعزعة كيان الطاولة والقضاء على عائلة " شاكر بيلي "، و في طريق الانتقام سقطت ضحايا كثيرة عدوة وحتى صديقة، فالضحية الصديقة تمثلت في: زوجة " ثروت " " مبجل " ، أما الضحايا العدوة تمثلت في: شاهد سري للدولة "عاصم" الذي مات بجهاز الربو الخاص به المفخخ من طرف " أونال "، القناص القاتل مات على يد " مريم شاكر بيلي "، رجل " أونال كابلان " الأيسر " يلماز " الذي ظهر خائن للدولة وللجميع لكونه عضو سري فعال في المنظمة العالمية " الغلاديو " و الذي قتل على يد " أكرم " الذي أنقذ " مريم " منه في حين كان " خضر " و " تيبي " و " يشار " في السجن إثر قتل رجل مهم ل " مورسيل " و أصبح رجال " خضر شاكر بيلي " من المطلوبين لدى الدولة، ولكن تم بعدها تبرئة الجميع من خلال التوسط مع الدولة من خلال " نوزت ".
قصة عائلة شاكر بيلي وكيفية ادارتهم الى حياتهم الاجتماعية والعملية في وسط المافيا تتمحور القصه على شخصية خضر شاكر بيلي كبير الاعائلة وصاحب الكلمة الاخيره وقصة حبه لزوجته مريم شاكر بيلي و عشيقته نازلي وادارته الى المشاكل التي تحدث بينهم ومن ناحيه اخرى مشاكل رجال الاعمال او المافيا وتجار السلاح الذين يتجمعون في الطاوله لحل المشاكل و ادارة اعمالهم وحرب الزعامه.
ثم ذهاب " داوود " إلى أنقرة بعد تسليم منصب رئاسة الاستخبارات ل " نوزات " و لكن بمخطط من " السي أي ايه " و " رُستم " تم اغتياله في الطريق بانفجار سيارته الخاصة المفخخة، ثم موت " رُستم " في الطاولة من طرف جميع الأعضاء بالإعدام وخروج " شاكر " من المافيا واستلام أخوه " الياس " مكانه كرأس العائلة في الحلقة الأخيرة.