كانت أنيسة حسونة محاربة شرسة أمام مرض خبيث لمدة 7 سنوات الصحافة المصرية شجرة الربيع المزهرة عند قراءة المناصب الرفيعة والقيادية التي تتقلدها الشخصيات العامة، ربما تمر مرورا كريما عليها، باعتبار أن أصحابها أقوياء بما يكفي لتحقيق المهام المنوط بهم إنجازها، بحكم الخبرة والرؤى والأهداف، ولا تعرف ما يدور في كواليس حياتهم.
وحتى وإن انتزع منها حياتها، فلم يحرمها من التمتع بهدايا السماء التي تمثلت في دعم ودعوات كل من عرفها أو شاهدها يوما.
وخاضت الدكتورة أنيسة حسونة معركة مع مرض السرطان الذي أصابها أكثر من مرة.
وكأنما أراد لها الله أن يكون آخر مشهد يظل عالق في الأذهان هو مشهد تكريم هذه السيدة العظيمة التي لم تتوقف عن العمل أو العطاء لحظة، منذ عرفناها في البداية كمدير تنفيذي في مركز ، ثم الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس، وكانت دينامو التحرك نحو التبرع للنهوض بالمستشفى في رمضان العام الماضي وظهرت بنفسها للتحفيز وعمل عداد الخير للتبرع وبدء تشغيل المستشفى.