للإمارات قبل 48 عاماً، أي في المرحلة الأولى من تأسيس الدولة، ومن موقع إقامته في أبوظبي يعتبر شاهداً على نشأة الإمارات وتطورها يوماً بيوم وخطوة خطوة.
وكان الشيوخ وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قد أدركوا أهمية التراث ووجهوا بالعناية به والحفاظ عليه، وانعكس هذا الاهتمام على المستوى التطبيقي ووجد طريقه الى الاحتفالات والمناسبات وخصصت له برامج في الإذاعات والصحف لكنه لم يجد ترجمته على المستوى العلمي والدراسات في الجامعة.
ومن هذا المنطلق اتجهت لدراسة التراث الشعبي العربي، وعندما أقمت في الإمارات اتجهت للتراث، ووقع اختياري على الشعر النبطي بسبب قربه الشديد من الفصحى.
ويرى الحسن أن الشعر كان له دور عظيم في بناء الدولة وفي الترويج للفكر الجديد الدكتور غسان الحسن في السبعينات يقول د.