ÙÙØ¹Ù اÙÙØµÙر ÙÙØ´Ùد Ø£Ù Ù ØÙ دا رسÙ٠اÙÙÙ Ø¨ÙØº Ø§ÙØ±Ø³Ø§ÙØ© ÙØ£Ø¯Ù Ø§ÙØ£Ù Ø§ÙØ© ÙØ¬Ø§Ùد Ù٠اÙÙÙ ØÙ Ø¬ÙØ§Ø¯Ù أ٠ا بعد Ø§ÙØ³Ùا٠عÙÙÙÙ ÙØ±ØÙ Ø© اÙÙÙ.
تعريف القرآن الكريم لقد بذل العلماء قديمًا وحديثًا كل وسعهم لإيجاد تعريف للفظة القرآن فتناولوها من الجانبين اللغوي والاصطلاحي كما هو معهود عند كل تعريف ، وأوردوا في ذلك أقوالًا وآراء يكاد يكون كل واحد منها تكرارًا للآخر ، غير أن كل واحد من أولئك العلماء الأجلاء رجح رأيًا استحسنه ومال إليه ، ومن هنا رأيت في بحثي هذا المتواضع أن أضرب عن التعريف اللغوي صفحًا ، إذ لا حاجة ولا فائدة من ذكره هنا ، أما التعريف الاصطلاحي فسأذكره لأنني فيما بعد سأتعرض للجانب الآخر من الوحي ألا وهو الحديث بقسميه : القدسي والنبوي وذلك عند ذكر الفرق بينهما وبين القرآن الكريم.
ومن فضلها أنْ تنزلت الملائكة لقراءتها، فعن أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ-رضي الله عنه- قَالَ: يَا رسول الله:بَيْنَا أنَا أقْرأُ اللَّيلَةَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِذْ سَمِعْت وَجْبَةً مِنْ خَلْفِي فَظَنَنْت أنَ فَرَسِيَ انْطَلَقَ.
والآيات في وصف القرآن بأنه مصدر الهداية والإرشاد ، والقيادة إلى طريق السعادة والسداد كثيرة جدًّا ، ولكني اقتصرت منها على ما ذكرت ، والله ولي التوفيق.