الحقيقة أن استهداف أسرة مشهود لها بالعلم والورع والإنفاق سرا وعلانية وإصلاح ذات البين والتفاني في مصالح المسلمين اللهم اني أبرأ إليك من تجاسر مثل هذا الشخص على مقام العارفين بالله أولى الكارم ممن رفع الله مقاماتهم في الاخرة وذكرهم واجرهم في الدنيا ليصفي حساباته بواسطته، بل واستهداف جهة بكاملها ترارزة بهذه الطريقة التي نشاهد اليوم وبهذا الأسلوب ولهذه الأسباب جريمة تاريخية في حق الدولة والمجتمع، تضر أصحابها قبل أن تضر أي طرف آخر.
فلم يتنبه له سالم ولم يلتفت إليه ، لأنه كان مستغرقاً بما هو فيه ، مشغولاً بذكر الله عن كل شيء فلما واتته الفرصة مال عليه وقال : السلام عليك يا أبا عمر ورحمة الله.
أن تثق بالحب في وقت الغدر وأن تثق في الدنيا في وقت الشقاء وأن تثق بالصوت في وقت الصمت والجريمة والخذلان والخيانة.
لذلك يقول الله تعالى : ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل ولم يقل أكملوا وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره.