طال الفراق والغياب واشتاقت الفراشات لعبير زهورك، طالت الفرقة والبعد عن العين واشتاقت الديار لعودتك عودا حميدا، ففي كل يوم تشرق الشمس فيه تنتظرك بشغف واهتمام، ونرغب دائماً في إخبارك عن أحوالنا، والاطمئنان كذلك على أحوالك.
تقول ليودميلا جمارا، 52 عاماً، وهي عاملة في المدرسة: «لقد نجونا من الرعب، وكانت هناك تفجيرات رهيبة».
ها قد عادت الطيور لأوكارها.
بأن عدنا إلى مدارسنا ونحن بخيرٍ وأمنٍ وعافية حين افتقدَ هذه النّعم أناسٌ من الشّرق أو الغرب فله الحمدُ وله الشّكر على جزيلِ عطاياه ونسألهُ أن يتمّ علينا نعمهُ وفضلهُ ومنته ويجعلَ عامنا هذا عامَ خيرٍ وبركةٍ وتيسير عوداً حميداً للجميع بكلّ همّة ونشاط مع دعواتٌ لقلوبكم بالتّوفيق والسّداد ،.