قالت: هذا عرقك أجمعه وأجعله في طيبنا، فيغدو أطيب الطيب.
قال : وماأدراكِ ؟ قالت : جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى! فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد! فاتّق الله يا عمر.
.
مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين يزور هذا البيت ؛ ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله ، فقرر عُمر دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ؛ ليشاهد بعينه ما بداخله ، وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق بعد صلاة الفجر، حينما دخل عمر هذا البيت الصغير.