والإمام الشاطبي رحمه الله على مذهب الأشاعرة، كما هو واضح من رصد آرائه العقدية في كتبه، وقد كتب أحد الباحثين "السلفيين" بحثا تتبع فيه المواطن التي خالف فيها الشاطبي آراء الحنابلة في العقيدة، وسماه الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام ، و"حقق" فيه "أنه أشعري المعتقد.
ليست الحلقات المثيرة في القصة هو ما يهمنا في مقالنا هذا، بل المهم هو أن نقف نحن وإياك على حالة الإفلاس الحضاري الذي تعاني منه البلدان الغربية ومذاهبها وأفكارها بعد أن أعرضت عن الله وعن شريعته ونظامه الذي اختاره للإنسان، وزعمت أنها وضعت الدين ورجاله في حبل المشنقة، بينما كانوا هم في الحقيقة أوَّل من لقوا حتفهم جراء ما فعلوا.