إلخ ، ومن الشعراء من كان له مجال معين يرتع فيه ولا يبرحه، فأصبح عالقًا بذاكرة الناس مهما تعاقبت الأزمنة؛ كالفرزدق مثلًا وجرير صاحبي قصائد الهجاء المتبادل بينهما؛ أو كامرئ القيس في الوصف للخيل والليل، وكثير من أرباب وجهابذة تلك الحقبة الذين نُسبت عناوين أعمالهم إلى أغراضهم الشِّعرية.
فرؤية العالم المطروحة هنا، إنما هى نتاج للحراك التاريخي الاجتماعي-السياسي الذي صحب أو أنتج الثورة الفرنسية فتولدت رؤية جديدة للعالم.
.
حيث ينتهي إلى اعتبار تسميتها بالكتابة عبر النوعية التسمية الأنسب.