إلاّ أنّه ندم فيما بعد ورجع الى طاعة رؤسائه، وقضى باقي أيّامه في الدير عائشًا بسيرة حميدة الى أن توفّي في دير المخلّص سنة 1811 ودُفن في الكمنتير.
ولمّا علم بالنكبة الأولى التي حلّت بدير المخلّص وسائر الأديار سنة ١٧٧٧ سعى في إسبانيا وأفرج ضيقة أخوته.
وقد قضى حياته في عيشة صالحة مليئة بالفضائل ورعى رعيّته حسنًا.
توفّي مخلّفًا حسرة كبيرة بسبب أخلاقه الرضيّة وسيرته الصالحة وذكائه الفريد.