فقد رَفَعَ اللّهُ في الخافِقَيْن ذِكْرَه، وأعْلَى في الأنامِ قدْرَه حينَ اخْتارَ بيتَه من دون بيوتِ المسلمين جميعاً لِينزلَ فيه الكريمُ لَمَّا حَلَّ في المدينَةِ مهاجراً، وحَسْبُه بذلك فَخْراً.
وقد وجدت في مكتبة الحرم المكي نسختين مخطوطتين من مسند الإمام أحمد وكنت أراجع إليهما في تصحيح المتن الأولى تحت رقم 115 حديث وهي أقرب إلى الصحة من الثانية والنسخة الثانية تحت رقم 89 حديث ولم أجعل لهما رموزًا بل كنت أثبت في الهامش ما اختلفتا فيه عن المطبوعة وأشير إلى رقم الجزء والصفحة.