سرعان ما يعاود البرد الهجوم، وتحكي الأساطير لنا أن سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته هو أن رجلا معتوها اشترى عباءة فروة لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي فظن أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسمي هذا الموسم باسمه.
وأضاف الحصيني: من فضل الله علينا أن البرد لا يأتي دفعةً واحدة، كما أن الحر لا يأتي دفعةً واحدة؛ وإنما بشكلٍ متدرج؛ حتى لا يتأثر الإنسان والحيوان والنبات، فهذه الفترة تأخذنا تدريجيًا من الشتاء إلى الصيف بتدبير العزيز الحكيم.