تأهل مع المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس الخليج العربي، وكانت غيرته على بلاده سببا لشهرته في العراق.
وعن أجمل ذكرياته مع المنتخب الفلسطيني، يقول: «زرنا تونس والجزائر وقطر ومصر والعراق بين اعوام 1968 و1973، كنا نحظى بتشجيع الجماهير بشكل لافت من منطلق التعاطف الكبير مع القضية الفلسطينية، وكان يضمّ المنتخب نخبة اللاعبين من مصر وسورية ولبنان، أمضيت أجمل أيامي بقميص المنتخب الفلسطيني بالرغم من كوني لبنانياً أباً عن جد، وعندما أقمت في الامارات لعبت دوراً محورياً في تشكيل فريق المجلس الفلسطيني الذي كانت تواكبه وتشجّعه الجاليات العربية في أبو ظبي».
وعن رحلته مع منتخب فلسطين، أجاب: «أثناء البدء بتشكيل منتخب فلسطين في نهاية الستينيات حضر إلى لبنان اللاعب ابراهيم مغربي قادماً من مصر حيث يلعب ضمن صفوف الأهلي القاهري، وخلال متابعته لاحدى الحصص التمرينية لنادي النجمة على ملعب المدينة الرياضية، سأل الشيخ امين حيدر، بمن تنصحني من المدافعين الفلسطينيين من الفرق اللبنانية، فسارع حيدر رحمه الله إلى تسميتي، وراح المغربي يراقبني، وكان قد اختار جمال الخطيب وأحمد فستق من الانصار وعمر طه من الراسينغ وجميل عباس وابراهيم كرميد من الصفاء والأخوة منتوفي من الشبيبة المزرعة».
في حين يتقابل المنتخبين الحاصلين على المركز الثالث من كل مجموعة ضمن الملحق الآسيوي، ويرتقي الفائز منه إلى الملحق العالمي، لتحديد المتأهل إلى كأس العالم قطر 2022.