فالقول الأول: وهو أنه قل أن يتركوا قيام الليل، فلا تمضي عليهم ليلة إلا وقد صلوا فيها ما يسر الله لهم.
هم الذين حرموا من فضل الله تعالى، وحرموا من أداء هذه العبادة.
إما من أوّلها, وإما من وسطها.
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, قال: سمعت ابن أبي نجيح, يقول في قوله كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ قال: كانوا قليلا ما ينامون ليلة حتى الصباح.