حيث استجاب الله لدعاء إبراهيم بأن يرزقه الولد.
فأتاه فيروز فقال: إن ربي أمرني أن أَحمِلَك إليه.
و اقامه الشهادة 3 لهم و عليهم و حضور الجنائز 4 ذكر فى هذا الخبر من الحقوق اربعا بعضها واجب و بعضها مندوب أنه لا بد لكم من الناس 5 أى من مخالطتهم و معاشرتهم و معاملتهم ثم آكد ذلك بقوله: أن أحدا لا يستغنى عن الناس حياته 6 أى فى حال حياته و بقائه فى الدنيا.
وكلما كان الرجل في عينك أَعظَم وكان عن الكذب أَزجَر كان كذبه عندك أَعظَم.