لا ينام المسلم وهو جنب ، ولا ينام إلا على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ، فإن روح المؤمن ترفع إلى الله تبارك وتعالى فيقبلها ويبارك عليها ، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته 2 وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع امنائه من ملائكته فيرد ونها في جسدها لايتفل المؤمن في القبلة فإن فعل ذلك ناسيا فليستغفر الله عزوجل منه.
خرج ليبحث عن فتوى من أحد العلماء في القرية و ألتقى بشيخ القرية و سرد له القصة فقال الشيخ : و من أين سنأتي لك بيوم مشؤوم أغبر ليس به نور.
.
صلّ على محمد وآل محمد ، وارض خصومي عني بفضلك وإحسانك ، وجد عليّ بعفوك ورضوانك.