كانت إحدى النتائج المهمة لفهم هيلا سيلاسي لطبيعة الدولة الحديثة، وطريقة التفاهم مع المجتمع الدولي، هو أن الإمبراطور حقق نجاحًا كبيرًا في عام 1952، وأعاد توحيد إريتريا مع إثيوبيا وفقًا لقرار الأمم المتحدة.
ويجب أن نتذكر سد «أولوز» في تركيا، عندما بدأ تعبئته في شهر مايو أيار 2019 ليكسب أصوات المزارعين خلال الانتخابات، رغم اتفاقه مع العراق بأنه لن يملأه إلا في شهر سبتمبر أيلول ، وأثّر ذلك على مدينة بغداد ذلك العام؛ حيث لم تبقَ نقطة مياه واحدة للشرب.
ولا يمكن أن يحقق لأي فصيل أو دولة شيئًا سوى تعقيد الاحتقانات.
وشهدت بدايات حقبة ولاية الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بوادر انفراج في العلاقات المصرية الإثيوبية، حيث أعلن الدكتور عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية الأسبق، في مؤتمر القمة العشرين، الذي انعقد بأديس أبابا حرص مصر على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا واحترام اختيارها السياسي، مؤكدا أن «إثيوبيا الواحدة القوية أحد عوامل الاستقرار الرئيسية في القرن الأفريقي».