وفي الفروق اللغوية للعسكري رحمه الله : 388 - الفرق بين البرهان والدلالة : أن البرهان لا يكون إلا قولا يشهد بصحة الشئ، والدلالة تكون قولا تقول العالم دلالة على القديم وليس العالم قولا، وتقول دلالتي على صحة مذهبي كذا فتأتي بقول تحتج به على صحت مذهبك، وقال بعض العلماء : البرهان بيان يشهد بمعنى آخر حق في نفسه وشهادته مثال ذلك : أن الاخبار بأن الجسم محدث هو بيان بأن له محدثا ، والمعنى الاول حق في نفسه، والدليل : ما ينبئ عن معنى من غير أن يشهد بمعنى آخر وقد ينبئ عن معنى يشهد بمعنى آخر ، فالدليل أعم، وسمعت من يقول : البرهان ما يقصد به قطع حجة الخصم فارسي معرب وأصله بران أي اقطع ذلك ومنه البرهة وهي القطعة من الدلالة ولا يعرف صحة ذلك، وقال علي بن الحسين: الدليل يكون وضعيا قد يمكن أن يجعل على خلاف ما جعل عليه نحو دلالة الاسم على المسمى، وأما دلالة البرهان فلا يمكن أن توضع دلالة على خلاف ما هي دلالة عليه نحو دلالة الفعل على الفاعل لا يمكن أن تجعل دلالة على أنه ليس بفاعل.
وأما العهود التي أخذها الله من عباده، فلا يسأل عن كميتها ؛ إذ لا يعلمها إلا الله ، قال تعالى: {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ}.
البرهان أو الدليل الذي يدعم رأيي هو ؟ والإجـابــة هـــي :: الحجة.
مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها.