مرت دقائق قبل أن أفيق حيث وجدته مكانه إلى جواري وذهبت إلى الحمام لتنظيف نفسي وتبريد كسي الذي أشعر به كأنه يحترق من قوة النيك.
إن ذكره يكاد يصل إلى ركبته.
.
وأمرهم أن يدخلوا مكة كلٌ من باب، فدخلوها، كلٌ من الباب المُوكَل إليه، ولم يلق أحدهم قتالاً إلا كتيبة خالد، حيث قاتله عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية في جند جمعوهم لقتال المسلمين، واستطاع خالد أن يظفر بهم، وقتل منهم عدداً.