ثُمَّ اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُ الْمُفَسِّرِينَ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ فِي تَفْسِيرِ الصِّرَاطِ، وَإِنْ كَانَ يَرْجِعُ حَاصِلُهَا إِلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْمُتَابَعَةُ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ، فَرُوِيَ أَنَّهُ كِتَابُ اللَّهِ.
الشيخ: والمقصود من هذا الحث على الخوف والرجاء وأنه ينبغي للمؤمن أن يكون جامعًا بينهما يخاف الله ويخشى غضبه ويخشى الذنوب وعواقبها الوخيمة، فيسير على طاعة ربه جل وعلا والحذر من معاصيه، كما أنه يرجو رحمته ويحسن به الظن بالله حتى لا ييأس، فيكون قلبه متسعًا لهذا وهذا، متسعًا للرجاء وحسن الظن بالله فلا ييأس ولا يقنط، ومتسعًا للخوف والحذر والخشية فلا يأمن ولا يخرج إلى أرض البطالة والمحارم بل يكون بين هذا وهذا.
لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ.
موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية تطبيق ، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت مواقع مفيدة: - -.