إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان.
من ذكره: هذا الاسم ورد ذكره عند الجميع بلااستثناء.
وهذا إنما أخذوه عن أهل الزندقة والتعطيل لأن الزنادقة قال كثير منهم: إن الله ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير.
فإذا كانت أقوال الرجال وأفعالهم حجَّةً، فإنَّ أقوالَ مَنْ نهوا عن الخروج وحذّروا منه أولى بأن تكون حجَّةً على تحريم الخروج على السلطان الجائر، لأنهم أكثرُ وأعلمُ، فكيف إذا كانت أقوالُهم تؤيدها النصوص المستفيضة المتظاهرة في النهي عن الخروج على أئمة الجور.