.
ثم بعد خروجه مع بني إسرائيل إلى سيناء بضرب الحجر بعصاه وانبثاقِ الماء من الحجر، وبإنزالِ المنِّ والسلوى، وتظليلِ الغمام، ورفعِ الطور.
ثانيهما: الآيات الكونية والدلائل والمعجزات، كقوله تعالى: { وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون} الجاثية:4 ، وقوله سبحانه: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} فصلت:53 ، فمعنى الآيات هنا غيرها في المعنى الأول، كما يظهر للمتأمل.
فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا أي : مطبوبا سحروك.