تأتي همزتا القطع والوصل في بداية الكلمة، وتعتبر كتابة همزتي الوصل والقطع من إحدى القواعد الإملائية الضرورية في اللغة العربية، فالتمييز بين هاتين الهمزتين أمر لا بدّ منه، فما زال الكثير من الناس يجهلون طريقة قراءتها وكتابتها، ومواضع استخدامها، وانتشرت الأخطاء الإملائية في كتابتها.
فهو يحكم بقطع همزة المسمى به اسمًا كان أو فعلا في نداء أو في غيره مفردا أو جملة محكية، وذلك في قوله تعليقًا على يا الذي كتب عند التسمية به بأن: «الهمزة هنا للقطع بعد أن صارت في أوّل علم؛ فيجب إثباتها نطقًا وكتابة في كل الأحوال؛ لأنّ المبدوء بهمزة وصل إذا سُمّي به يجب قطع همزته؛ لا فرق بين الفعل وغيره، ولا بين الجملة وسواها إلا لفظ الجلالة: الله فله عند النداء الأحكام الخاصة التي سبقت في رقم 2 من هامش ص26 وقد نص الخُضَري والصَّبّان على ما تقدم في آخر باب النداء، وهو المفهوم أيضا من كلام التصريح في ذلك الموضع، وكذلك المغنى الباب السابع» ، وقال: إنّ الهمزة تقطع في «نداء العلم المنقول من جملة اسمية مبدوءة بأل؛ نحو: الرجل زارع؛ تقول: يا ألرجل زارع، سر على بركة الله».
هل تعتبر ال التعريف همزة وصل همزة الوصل هي الهمزة الرئيسية ، أي تظهر في بداية الكلمة ، فإذا قرأناها وحدها نلفظها ألف ، أما إذا وصلناها فيلفظ الساكن خلفها أي ينطقها.
وهناك أبحاث عن ابن الطراوة، ومن أبرزها: أبو الحسين ابن الطّراوة وآراؤه في النّحو والصّرف للدكتور محمد إبراهيم البنا.