.
و هذا النوع من التفسير ينقسم بدوره إلى قسمين: — التفسير الموضوعي العام و هو الذي يكون بين عناصره و أطرافه وحدة في الغاية لا في أصل المعنى، و قد نمثل لذلك بموضوع الأخلاق في القرآن، فهذا الموضوع يشمل قضايا كثيرة تربط بينها وحدة في الغاية فقط، فيدخل تحته الصدق، الصبر، الوفاء.
ثم إن الاجتهاد بالرأي هو الطريق الذي يفسح المجال لتحقق استمرارية الأحكام القرآنية، ويمنحها نوعا من المرونة والتكيف مع مختلف المستجدات والنوازل.
اقسام التفسير باعتبار اساليبه، علم التفسير هو العلم الذي يهتم بدراسة آيات القرآن الكريم والقصص وأسباب نزولها، كما ويوضح آيات القرآن الكريم ومعانيها، فلقد قسم علم التفسير إلى العديد من الأقسام بناء على العديد من الاعتبارات ومنها اعتبار معرفة الناس اليه، واعتبار طريقة الوصول اليه، واعتبار اساليبه، واعتبارات جهة تناول موضوعات القران، ومن خلال ما يلي نتطرق للتعرف على أقسام التفسير باعتبار أساليبه.