.
در اين حديث، روشن تر از حديث پيشين کيفر قتل براي ناسزاگويان به عموم پيامبران بيان شده است و به نقل امام رضا ع ، رسول الله امر به قتل ساب النبي نموده اند، و امر، دلالت بر وجوب مي نمايد.
وقال الإمام إسحاق بن راهويه: أجمع المسلمون على أن من سب الله، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قتل نبياً من أنبياء الله تعالى، أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله.
اتفق الفقهاء على أن المسلم إذا سب الله يقتل, لأنه بذلك كافرٌ مرتد, وأسوأ من الكافر , فإن الكافر يعظم الرب, ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له.