سيف الرسول عليه الصلاة والسلام كان سيف النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يسمّى بذي الفقار، وقد غنمه النبيّ في ، ولازمه هذا السيف في كلّ معاركه وحروبه حتى وفاته -عليه الصلاة والسلام-، فوهبه إلى عليّ -رضي الله عنه-، وسمّي بذي الفقار بسبب وجود حزوزٍ تُشبه الفقرات في وسطه، وقد استقرّ مع فردٍ من آل بيت النبيّ؛ وهو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وعند اقتراب وفاته أعطاه لرجلٍ بأربعمئة دينار خوفاً من أن يأخذه أبو جعفر المنصور، وبقي ينتقل من خليفةٍ إلى آخرٍ حتى وصل إلى الفاطميّين، ثم بعد ذلك إلى أيدي العباسيّين.
.
يقول ابن القيم: «فالرحمة التي تحصل لمن حصل له الهدى، هي بحسب هداه، فكلّما كان نصيبه من الهدى أتمّ كان حظّه من الرحمة أوفر، وهذه هي الرحمة الخاصّة بعباده المؤمنين، وهي غير الرحمة العامة بالبَرّ والفاجر.
أم في الملأ الأعلى إله غيرك فيُدعى, أم هل من حاكم غيرك فتُرفع إليه الشكوى؟؟! ما معنى التوحيد ؟ عبادة الله وحده أعظم ما نهى الله عنه الشرك ، وهو : أن يعبد الإنسان مع الله غيره.