وقد فعلنا نحن هذ وجربناه مرات كثيرة يطول وصفها بحضرة خلق كثير ، ولا أنكر تأثير الضرب في الجن، هذا في بعض حالات المس وليس كلها، وعلى فرض جدوى الضرب بالطريقة التي أجازها شيخ الإسلام من قوله: ويكون قد ضرب بعصا قوية على رجليه نحو ثلاثمائة أو أربعمائة ضربة وأكثر وأقل، بحيث لو كان على الإنسي تقتله، وإنما هو على الجني ، فمن يستحلون الضرب كوسيلة دائمة لقهر الجن استنادًا لقول شيخ الإسلام، قد فاتهم اشتراطه في جواز ضرب الجن ثلاثة شروط تفهم ضمنيًا من قوله، وهي كالآتي: أولها: أن يقع الضرب على الجني، لا على الإنسي، لقوله: والضرب إنما يقع على الجني أي أن يستطيع المعالج التفريق بين حضور الجني من انصرافه، فقد يفاجئ المعالج بأن الجني فر من الضرب، وإذا بالضرب يقع على المريض.
وهذا ما يؤكّد على أنّها قد جاءت في الأصل من شيء واحد.
فقالَ لهم: نَفْسي حَزينَةٌ حتَّى المَوت.
لماذا؟ لأن الأيونات السالبة فى الماء الدافئ لا ينبعث إلا في وجود الضوء.