السوريون الذين تلقى عليهم أسلحة كيماوية من قبل نظام يفترض أنه يحكمهم، لا يحتلهم، وتنام مدنهم الكبرى بخراب عميم واحتلالات شتى بلا سكانها الذين على مدى سنوات حرب النظام السبع الماضية على غالبيتهم، إما قتلوا أو لجأوا إلى خارج بلادهم أو في داخلها.
فقدت قدرتها على النطق قي جلطة دماغية مفاجئة، فتنقل إلى مستشفى أول لن تستطيع تحمل تكاليفه، وتتنصل فيه جهات رسمية كثيرة من المساعدة بحجة أعذار مختلفة، لتغادره بعد أيام إلى منزلها ومن ثم إلى مستشفى آخر قريب أقل كلفة.
بس بأوّل الثمانينات، انتقلت ربى، بنت العشرين، لباريس.
.