من يصليها ينال أجر الصدقة، فقد رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى.
ومن خلال السابق ذكره فإن آخر وقت يمكن أداء صلاة الضحى به هو ما يسبق الزوال وهو ما يطلق عليه وقت قائم الظهيرة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة به لكراهة ذلك، وقد ورد عن النبي الكريم في ذلك الحديث الشريف ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ ، وهو ما قدره الفقهاء بأنه حوالي عشر دقائق تقريباً قبل وقت صلاة الظهر.