ونحن نقول إن المؤمن بالله لا يمكن أن يؤمن بفأل السوء والنحس الذي هو من الخرافات، بل عليه أن يؤمن بالقضاء والقدر، وحسين الجسمي فنان راق ومحب وطيب ولا تصدر منه إلا الكلمة الطيبة، ولا يجوز لأحد أن يتنمر عليه أو على غيره، وهو لطالما غنى لفيروز وعبر مراراً عن محبته الكبيرة للبنان، وكذلك نقول لشمس الكويتية تبريرك لإهانتك لا يمحو الإهانة، وكان يجب أن تفكري أكثر قبل أن تكتبي ما يمكن أن يسيء لشعب مضياف ومثال للشهامة والكرامة، وهو الآن منكوب يلملم جراحه، كان الأجدى بك أن تصمتي أو أن تواسي اللبنانيين فتبلسمي جراحهم، لا أن تصبي الزيت على النار فقط لتجاملي".
شاغلينكم بالطائفية والوضع الاقتصادي!! عار عليكم يالبنانيين لو خليتوا ناقصين الشرف والحرامية والمرتزقة يضلون حاكمينكم ويغتصبون بلدكم!! ويتحكمون فيهم واذا جتهم مصيبة تنمروا على الفنان المحترم حسين الجسمي والله عيب وحرام وقلة ذوق والنتيجة هو متوفق وثري ومبسوط والي يتنمرون عليه فاشلين وحاكمهم زعيم مغتصب كرامتهم".