الجزر ومرض السكري تُشكل الكربوهيدرات 10% من محتوى الجزر، ويكون نصفها على شكل سكريّات، وما يُقارب 30% منها على شكل ألياف غذائيّة، ولذلك فإنّ الجزر يُعدُّ من الأغذية الغنيّة بالألياف ومُنخفضة السعرات الحراريّة، كما أنّه يُعدّ ذا مؤشرٍ جلايسيميٍّ مُنخفض، ممّا يعني أنّ تناوله لا يؤدي إلى ارتفاعٍ حاد في مستويات السكر في الدم، بل إنّ مرضى السكري يُنصحون بمُراقبة مستويات السكر في الدم بشكلٍ مُستمر عند تناولهم للجزر بجُرعاتٍ دوائيّة؛ تجنُّباً للانخفاض الشديد في مستويات السكر في الدم لديهم؛ إذ إنّه قد يتعارض مع الأدوية التي يتناولونها، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجزر الطازج غير المطبوخ، يُقلل من خطر ارتفاع مسويات السكر في الدم؛ حيثُ إنّ طبخ الجزر يزيد من التوفر الحيوي بالإنجليزيّة: Bioavailability للكربوهيدرات فيه، ممّا قد يُقلل من تأثير الجزر في مستويات سكر الدم، خاصةً لدى مرضى السكري.
medicalnewstoday.