وبعد ظهر ذلك اليوم جلس الشيخ زايد والشيخ راشد ليوقعا وثيقة تنص على اتفاقهما على إنشاء اتحاد بين إمارتيهما، على أن يكون للاتحاد علم موحد، وأجهزة اتحادية للدفاع والأمن الداخلي، والسياسة الخارجية، فضلاً عن توحيد دوائر الهجرة، والرعاية الطبية، والنظام التعليمي.
خطط الوحدة رغم أن الشيخ زايد أدرك مبكراً أهمية الاتحاد بين الإمارات المتصالحة، وعمل منذ توليه حكم أبوظبي في 1966 على بناء الجسور المفقودة، وعرف هو والشيخ راشد بن مكتوم ماهية التداعيات التي يمكن أن تنتج إذا بقيت الإمارات المتصالحة مستقلة، وكانت لدى القائدين خطط للتحرك نحو الوحدة، لكن الظروف حالت دون تحقيقها.