ولقد لازم مالكاً منذ صباه الاحترامُ التامُّ للأحاديث النبوية، فكان لا يتلقاها إلا وهو في حال من الاستقرار والهدوء توقيراً لها وحرصاً على ضبطها، ولذلك ما كان يتلقاها واقفاً، ولا يتلقاها في حال ضيق أو اضطراب، حتى لا يفوته شيء منها.
ابن أبى خيثمة، حدثنا مصعب بن عبد الله، أخبرنى ابن الدراوردى قال: إذا قال مالك عليه أدركت أهل بلدنا والمجتمع عليه عندنا، فإنما يريد ربيعة الرأى بن أبى عبد الرحمن وابن هرمز.