كذلك قصيدة العوني المشهورة تعضّد هذا الرأي الأقرب إلى الواقعية عن تلك الشخصية، حتى لو أخذنا في الاعتبار أن الشاعر كان يلتمس العون من فهد وهو في السجن : ياركب عوجو روسهن بالشكايم — مقدار قيمة ساعة يا هل الهيم خلوا نجايبكم تبوج الخرايم كل — شي ولا ممشى الرخا والتناسيم ليما يبين لكم رفيع العلايم — بيت تعلى الدخن كنه الغيم بيت به الضرغام حبس العدايم — فهد ال عدت الرجال الملازيم واثنوا سلام عد وبل الغمايم — لسعود نطاح المقابيل صمصيم قولوا لهم خدامكم بالهضايم — ينخى فهد وسعود ما به مثاليم ينخى هل العوجا كبار والهايم — موارث الصنديد مروي ظما الهيم عبدالله اللي فك وسر الجرايم — عمر هل الدنيا بليا مغاريم وادعى الضبي للذيب ولف ورايم — حتى أودع القناص يجفل من الريم دليّل وضيدان ال حثلين.
أيضاً لا نعلم على وجه الدقة ، خط سيرها أو المكان الذي لحقت بهم فيه.